حين تبدأ عالمك الجديد وانت مرتحل الى السماء تكون البداية مختلفة والامل يشرق في سماء العين يوقدها نورا ، ترتحل حمامات الدوح مهاجرة لنبدأ مع غيرها حكاية جديدة ، يتلون الأفق وسط معايير تضاريس الحياة المريحة رغم بعد الراحة في هذا الكون الموجع ...
لا اعرف لم جفاني القلم الفترة الماضية ، لا ادري لهذا سببا سوى أني ارتحلت بعقلي المشتت لحظة لاعيده لجادة الصواب ، كيف هي الحروف تعاكس أضلعي وتنتشلني وسط السبات ؟
كيف هي العواصف تغتال جزئي الصامت وسط معارك الريح العاصفة ؟ كيف بها لو خفتت فماتت ...
الرحيل الى السماء غاية كبرى نحيا لها بكل لون من ألوان حياتنا الماضية ، حياتنا القادمة ،
حياتنا التي هي بين حل وترحال .. لقاء وفراق ، فرج وفجيعة ، صمت وصراخ ..
حياتنا الغارقة في تضاريسها تجرفنا بلا راحة .. وسط هموم نتمنى زوالها . .. تنقضي من أمامنا لحظة قريبة لا ندركها .
فعساها تكون ذات أمل كما عودني عقلي ، عساها .