أغضة هي ؟؟ تلك النبضات التي تحاصرني هنا وهناك .. تبحث عن وجد عظيم يحلق بها في الأفق .. ينتهج نهج العلا ويسرح في متون حياة تتوق لها القلوب .. تنهض بها بين أمواج الحياة المعتمة .. ربما تريد نجاة لا تشعر بوهجها إلا بذلك السبيل .. ذلك النور الذي لا يرى إلا بعد أن تتطهر القلوب ، تصبح لامعة في فضاء طاعات ليس فيها رياء ولا نفاق ،
أو نستطيع ؟؟ أونستطيع أن نكون هكذا ؟ نعيش في حياة تتربص بنا ولا نعيش بل نكون فيها ولسنا فيها ؟؟
ربما هناك من استطاعوا بعد أن أدركوا عدمها .. أدركوا أنهم قريبا عنها راحلون ,هكذا تسكت ألسنة الحديث عن الكلام كلما علمت أن الراحلين مضوا فيها دونما شعور ، لحظات عصيبة تفقدنا السيطرة على القلوب حين نرى الموت يتخطف أرواحا كانت بيننا ورحلت بلا وداع !!
ربما هناك من استطاعوا بعد أن أدركوا عدمها .. أدركوا أنهم قريبا عنها راحلون ,هكذا تسكت ألسنة الحديث عن الكلام كلما علمت أن الراحلين مضوا فيها دونما شعور ، لحظات عصيبة تفقدنا السيطرة على القلوب حين نرى الموت يتخطف أرواحا كانت بيننا ورحلت بلا وداع !!
أقادرة نفوسنا على المواجهة ؟ وحين تسرقنا اللحظات أندرك أننا غائبون ؟
ماذا قدمنا ؟ وماذا كنا وما نحن ؟
أحقا نعيش هنا لغاية ؟
ماذا قدمنا ؟ وماذا كنا وما نحن ؟
أحقا نعيش هنا لغاية ؟
كثيرون يقولون أنهم أصابوا الهدف والهدف عنهم بعيد .. قد يكونوا صدّقوا أنفسهم وهي قد غرست فيهم سمومها ، هكذا كانت بداية الحكاية .. حكاية الضلال والضياع في هوى دنيا خطيرة ..
هؤلاء أضاعوا الهدف ولم يدركوا عظيم ما وقعوا فيه ونحن !!... هل نسير على دروبهم المعتمة !! ربما دون شعور منا أو انتباه ولكن ..
هؤلاء أضاعوا الهدف ولم يدركوا عظيم ما وقعوا فيه ونحن !!... هل نسير على دروبهم المعتمة !! ربما دون شعور منا أو انتباه ولكن ..
أين منا كتاب الله تعالى لنغفل الطريق ونتخبط في ربوع دنيا فانية ؟ أين منا تلك الروح التي فطرها الله على الطاعة والعبادة ؟ كيف أضعناها ؟ كيف هجرت عنا وتركت الروح تنزف ؟ كيف اغتالت ضياؤها لحظة قرار طائش .... ؟
أبحث عن الجنة الآن وهي في قلبي !!
كلما اقتربت من ربي كلما وجدتها وكلما سلبتني الذنوب وطوقتني كلما أضعتها .. أضعتها بين متاهات عميقة تنخر في وجدي .. تحطمني
وتسلبني قوتي وثباتي .. وما أكثرها من لحظات ..
وتسلبني قوتي وثباتي .. وما أكثرها من لحظات ..
كيف أقاوم ؟؟
أجبت عن سؤالي ولكن الطريق طويل والزاد قليل وجسد مكبل بالدنيا ما أكثر ما يضيع !!
هناك 22 تعليقًا:
لمن اقوم حق كل صلاة فير تمر على بالي الأفكار و التساؤلات اللي طرحتيها
احمد الله على أنه اعاد لي روحي أعاهد ربي و نفسي على أنه اليوم يكون أفضل أحياناً أفي و أحياناً أخذل نفسي و لكن أعلم ان ربي لا يمل انتظار عودتي بل أنه يجبرني على العودة
أحبك يا الله
موضوعج و أسلوبج كلهم جمال و نور
عزيزتي استمري بالكتابة و سنستمر نحن بالقراءة ^_^
الغالية خاتون
مرحبا بك يااحبيبة
شاكرة لك تواصلك وثناءك
فأنا أصغر منهما بكثير
بارك الله فيك وسدد
خطاك
أختي في الله
ما أجمل قلبك هذا الذي يريد أن يشتري الجنة ويبيع الدنيا ... صدقيني كلما اشتقنا إلى الجنة ولقاء رب راض غير غضبان كلما سمت قلوبنا وعلمت أين سعادتها ولم خلقت ....تحياتي سيدتي
كثيرون يقولون أنهم أصابوا الهدف والهدف عنهم بعيد
شيء ما استوقفني هنا ..
شيء مؤلم : )
.
.
خولة , هكذا انتِ دوما , رقيقة وعذبه
الحبيبة كلمات من نوور
شاكرة لك مرورك الرائع على صفحتي
بارك الله فيك وحفظك
الحبيبة إيلاف
العذب وجودك هنا يااغالية
جزاك الله خيرا ويسر لك
جعل الله أهدافك سامية للعلا
تواقة للجنة بإذنه تعالى
السلام عليكم
تسلم الايادي واستوقفتني جملة .. كنت افكر بها منذ فترة وجيزة
::
كلما اقتربت من ربي كلما وجدتها وكلما سلبتني الذنوب وطوقتني كلما أضعتها ..
::
كثيرون يقولون أنهم أصابوا الهدف والهدف عنهم بعيد
::
أخي الفاضل الفنان
بارك الله فيك ويسر لك
يبدو أن لدي مشكلة في التعليقات
لا تظهر رغم الموافقة عليها
أختي ويت روز
جزاك الله خيرا وبارك فيك
بداية ..
رائعه كالمعتاد ..
مبروك عليك الشكل الجديد
ممتاز .. جداً .. وجميل
بوركت دائماً
رائع يا عزيزتى
كلماتك ..
لذل يجب أن نكون دائماً صبورين عند فقدان ، أي شيء في هذه الحياة
التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة
رائع أن نزرع ونغرس حب الجنة في قلوبنا
بارك الله فيك
ورزقنا واياكم الجنه
الحبيبة غالية
جزاك الله خيرا
هذه مدونتي الثانية يا غالية
حفظك الله
اللهم آميين
نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى
يسر الله لك
الحياه لغز كبير
يستعصى على الحل بسهوله
الا انه لغز نضطر ان نعيش فيه!
أقصوصة صدقت
وخاصة حين لا يدرك الانسان الحكمة
من الأمور التي قد تحصل له وهو
ربما قد لا يرغب فيها ..
حفظك الله ويسر لك
××× لا أعلم مالذي جعلني أمر على كلماتك سريعا وتستوقفني هذه المحطه دون غيرها ،،ألأني عايشت منذ فترة وجيرة فقد أغلى الناس إلى قلبي (أمي )والتي ما زالت والله في (قلبي) ليس بدافع الحزن اكتب بل لعله الفخر الذي شرفتنا به عند رحليها عن هذه الدنيا وقد أحسنت التهيؤ لملاقاة خالقها بصلاة في جوف الليل وصيام وفي لحظة السجود يُؤمر الملك بقبض روحها ،،ربما كانت هي من اولئك الذين قلت عنهم ((أدركواعدمها ،،ادركوا انهم قريباً عنها راحلون ))
لقاء الله يا غالية لا يعادله لقاء ومن أحب لقاء الله ،أحب الله لقاءه ،،ولتكن دنيانا مزرعة لآخرتنا بحن أعمالنا ""
دام قلمك الرائع ودمنا له متابعون .
غاليتي نوره
بارك الله فيك ووفقك
ورحم الله والدتك وأسكنها
فسيح جناته
فعلا الدنيا مزرعة الآخرة
ونعيش فقط لنحقق الغاية فيها
يسر الله لك
شكرا على مجهودك الرائع
بارك الله مرورك
شكرا على مجهودك الرائع
شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
شكرا لكل من مر على الحرف هنا
جزاكم الله خيرا
إرسال تعليق