الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

خربشات 4


·

اللهم أغث قلوبا همست في جوف الظلام يا الله .. من لها سواك ؟ ومن يعينها غيرك ومن يكشف ضرها إلا أنت … نادت بعدما فقدت كل قريب وصديق .. نادت بعدما يئست من عون حبيب .. نادت فليس لها سواك معين ..

·


تحرير العقول ينتج الشخصية المبدعة .. تحرر يا عقل لتنتج ..

·

اختلط اليوم الحابل بالنابل فأصبح كل من يطالب بحريته مجرما وأصبحت الحرية كل شيء إلا حقوق العباد ..

·

طوق نجاة أراه لحظة رفع يدي لرب العباد .. طوق نجاة يضم فؤادي ساعة أنين .. يلملم قلبي العليل ..

·

اشتقت لكم يعلم الله كم اشتقت .. لا أجد للحروف مرسى سوى ورقة بيضاء تناديني لأبثها وجدي .. تتعلق بأهداب عيني وترمقني لأحكي لها عن شجوني التي لا يسمعها أحد .. كيف ترحلين يا مراكب حياتي دونهم وكيف تطير أشرعتك مهاجرة دون أدنى حوار ؟ وكيف تتوقف اللحظات لتحرمني احساسي بهم .. كيف تغتال كل نبض هتف بحبهم ؟ أي أنانية سكنتها وهي تلغي صفحاتي الممتلئة بذكرياتهم لتمزقها لحظة فشل ظنتها انتصار !!

·

أي رواسب فكرية غزت العقول فحولتها رماد وأي فساد ركام أحالت أفكارهم وقاحة وأي كبر تجاهلت به غضبة الجبار فجرأتهم ليصبحوا أنيابا تنهش الدين وتحطم العقيدة وتتطاول على الرب عز وجل ورسوله عليه السلام وصحابته الكرام !!

·

ربما زهور الياسمين أبت إلا أن تصبغ بياضها بالاحمرار على أن تعيش وسط الضباب ، تبحث عن الندى يتقاطر بياضه احمرارا تحضنه بين انحناءاتها ليزدها جمالا لحظة رحيل ..

·

هذه الدماء تخطف الأنظار تمنح الأمة فصلا ربيعيا يضمن لها خير حياة لكم الله
يا من تعانون ، في أي مكان تراق فيه الدماء

·

مدينة فرحي أنت .. سفينة عبوري معك تحمل الكثير .. تضاريس خرائطي أبت إلا أن تعيش فضاءات جميلة رغم ما فيها من أمواج عاتية تترنح بها بين حين وتصفعها وسط رياح عالية تغلي بها .. لكنها تهدأ كلما رحلت بنظرة من عينيك .. بحنوك .. ابتسامتك ..

·

أستميحك عذرا يا قلبي فعقلي يرفض الخضوع لك .. أريده حرا كطائر محلق في الفيافي ..

·

لا يهمني زجي تحت أيدلوجيات معينة قدر همي أن أحرر فكري وعقلي .. فهذا أبسط حق أريد امتلاكه ..

·

أيها الظالمون .. ألا تخنقكم كوابيس الظلام حين تغمضون أعينكم على قبح أفعالكم ؟

·

إعلامنا اليوم أكبر مصيبة فهو مستنسخ لا يحمل قيمة ولا يغرس بذرة .. هو صورة تقليدية لبيئات غريبة عنا …

·

كلما احتضنت نفسي وجدتني أمنحها راحة لأنني أعطيتها بعضا من حب ..

·

شكرا لأنك جعلتني أدرك كم أنا قوي

·

لن أتوقف منتظرة الأمنيات لتأتيني .. سأكون رقما مساهما في مجيئها ..

ليست هناك تعليقات: